يَوْماً ما..
تَعْرفُ أنّنى لَمْ أرْحَلُ
وتَكْتَشفُ؛ أنّنى لَمْ أغْرَقُ؛ يوم أحْبَبْتُ البّحْرَ
فأكثرُ مِنْ الحُبّ أحْبَبْتُكَ..!
وعصفورُ الحُبّ
لَمْ يَخْلِفُ مَوْعِدَه قطّ على زُجاج نافذتك؛ ينقرُ شُرْفَة روحى
ويُخْبِرُني بِعَوْدَة صُبْح أيّامي؛ وطيْفك الجميل أغنيّة حَيْاة..!
،،،،،
يَوْماً ما..
ربّما تأسفُ على أمسٍ؛ رميتنى بعصف ريحٍ..
وتعلم هشاشة عتبات قلبى..
وأنّنى لا أملكُ غَيْر دَهْشَة صَمْتٍ؛ صَرْخة رَدّ
وعُشّ الشّغَفِ المُثابر؛ لا تَزَل نوافذه مُطِلّة على رصيف الغَيْبِ
تنتظرك..!
وآتيكِ بقايْا ذاكرة منسيّة.. وتظنُّ أنّى ضعيفٌ فى الحُبّ
ولَمْ تمنحنى أدْنى فرصة؛ لترانى بجوارك؛ يتماسُّ إخْلاصى وظلّك
وترتعشُ.. تتهيّبُ يقين وَجْدٍ
فلَنْ تتحمّلُ؛ ما يَهبنى الله منك غشيْان حِنّيّة..!
،،،،،
يَوْماً ما..
على حَوْاف شُرَفَات عيْون قلبى
يَحْياها سرّاً نبضي أمانة عُمْري..
وأثيرة رواحه ومجيئة؛ بَيْن اضلع صَدْرى مَخْفيّاً.. رِزق ربّي..
وتدركُ أنّ الحُبّ إبْدَاعٌ.. والإبْدَاعُ لا يقتاد بأصفاد بَشْر
ولَنْ يَنْضحُ الإحْساس مِنْ حَجْر..!
،،،،،
يَوْماً ما..
أحببتكَ.. ولا أزَل
أُحِبّكَ.. أيّامى الحائرة حاضرة..
أُحِبّكَ.. وأفتقدك؛ كَمْا أحْيا بلا ذَاكرة..
أُحِبّكَ.. وإنْ استسلمتِ لرَهْبَة ضِعْفٍ، وعَنّى تتباعدُ قَيْد أعْرِافٍ باليْة..
وتفارقُ سَفْح يَمّى.. تائهةٌ أنْتِ وعادات غادرة..
أُحِبّكَ.. ولا زِلتِ صباحات ومساءات أيّامى
نقشُ رَمْلٍ، وبراء زَبَدٍ، وعَذْروات حُور عَيْنٍ ساهرة..!
،،،،،
يَوْماً ما..
تُدْرِكُ أنّكَ حبيبي
وللحُبّ أبوابٌ عديدة إلا.. إلا الحُبّ في الله
بَيْنَك وبَيْنَه بابٌ واحدٌ فقط.. لا يَمْنَحُ الربّ مفتاحه إلا
إلا لِمَنْ يَسْتَحِقّ..!
حبيبي..
لَيْس كُلّ مَنْ يَنْظرُ لمرآة سماواته؛ يرى ذاته..
وفى ذَاكَ اليْومِ؛ تكتشفُ ملامحي.. و
وهي تكابدُ.. وتُعَاند.. وتصرُّ؛ كَىّ تَحْفرُ مَجْرَى مُكَابَرة روحك..
حتى لو كان بجوارك غَيْري..!
حبيبي..
لا تَزل وإيمانُ كِبْريَائى
يَرْضاكَ (عِشْق روحي) آخر خِيْارَاتك..!
…..
أحمد الغرباوى
مؤلف وعضو اتحاد الكتاب ـ بكالوريوس اعلام – قسم صحافة – جامعة القاهرة مايو 1985م ـ عمل بجريدة الوفد 86 – 88 ـ عضو النقابة العامة للصحافة والإعلام ـ عمل محرراً صحفى بالشركة العربية لخدمات المعلومات الرياض 1989 – 1991 م ـ مدير القسم الصحفى – الملف رقم واحد ( دار البيان للدعاية والإعلان ) الرياض 1991 – 1993 م .ـ مسؤول الإعلام ( دار طوايق للخدمات الإعلامية والنشر والتوزيع ) الرياض 1991 – 1993 م ـ مدير التحريرمجلة ( بتروبل ) سابقاً ـ حالياً مدير عام مساعد قطاع الإعلام ( شركة بترول بلاعيم ) .
ـ حصل على المراكز الأولى؛ من الأول حتى الثالث؛ فى المسرح والقصة القصيرة فى المسابقة السنوية لوزارة القوى العاملة والهجرة على مستوى الجمهورية أعوام 2012 حتي 2017م ـ والمركز التاسع فى المسرح فى مسابقة التليفزيون العربى بروما على مستوى العالم العربى والشرق الأوسط .
ـ أصدر العديد من المؤلفات الأدبية والثقافية في مصر منها (المتحزمون)؛ (السقوط إلى أعلى)؛ ( سائق الموتى) مجموعات مسرحية، و(حب حتى أطراف االأصابع) مجموعة قصصية، و(وجع العشق والبعاد )؛ (اللهم.. اللهم لست أدرى..؟)؛ شيء ما يعنى ربما يكون الحب)؛ من فن الإبداع الادبى الخالص..
وفي السعودية منها (كلمات فى حب الوطن فى ذكرى توحيده) و( مؤتمر الأقليات الإسلامية .. الدعوة والاصداء) و(استجواب غازى القصيبى) و(مركز الامير سلمان الإجتماعى للمسنين) وغيرها من الكتب الإعلامية
تحت الطبع بإذنه تعالى :
- مسرحيات مونودراما ..( مسرح ) .
- إنكسار الحلم وسقطة بطل .. ( إبداع أدبى ) .
- ولا بأس .. ( إبداع أدبى ) .
اترك تعليقا