سلامي لأخي مع سؤالي : لما الجفاء؟ لما التجاهل؟ لما هذه القسوة ؟ لما هذا الظلم لما؟ سلامي لأخي مع سؤالي: اين ذاك الذي تربع حبه على قلبي؟ اين اخي؟ ما جنيت في حقك ليكون جزاءي هذا التغاضي القاسي؟ ليس ذنبي ان ملامحي تغيرت ،سقط شعري، واصفر وجهي ،ونحل جسمي، وتمكن مني المرض .
لم اعد، تلك الاخت التي كنت تختبئ في حضنها وهي تضمك خوفا عليك، وحبا ،فأنت اخي كنت احميك لتكون سندي وعكازي، ونسخة من ابي، لكن صدمتني، وتخليت عني في محنتي.
سلامي لأخي مع سؤالي :ماذا جنيت في حقك، ما الذنب الذي ارتكبت، بلغني ان منظري يزعجك ويؤلمك، لما؟ ألهذه الدرجة انا بشعة، لا يمكنك حتى النظر في وجهي، ماذا أفعل اخي، هذا قدري.
سلامي لأخي مع سؤالي : متى ستسال عني؟ متى سيرن رقم هاتفك لتعرف اخباري . سأجيب بدلا عنك: عند مماتي، لتسأل عن وقت خروج جنازتي، لتاتي مسرعا ، باكيا، لتنزع الكفن عن جبيني لتقبلني ،لا، لا، لا، لن تقبلني ،لن اسمح لك بذلك سأكتب في وصيتي ان يعجلوا بجنازتي لكي لا تقبلني ، فلا اريد ،قبلة وداعك . فسلامي اخي سلامي .
اترك تعليقا