ها هو الفجر يفتح أبوابه خلسةً
والطيور تلهث وراءه مبتهجةً
بسقوط الليل.
صرير الباب يفضح رحيلي ..
شمسٌ بدت في الأفق
واثقةً في ضوئها
وأنا كلي ارتيابٌ
أسأل عيني:
ما هذا الشيء ؟
هل السر يعرف نفسهُ ؟
سحابةٌ هناك،
مستلقية على سرير النهار
تحاول دون جدوى كتم بهجتها البيضاء.
تحت هذا الأديم أسير
حائرا
أداري دهشة
وأبحث عن ظل
لهذه الأشجارْ
ثم
أعانق الصمتَ
وأفتح أذني للأثير
لعله يهمس فيها سرا ما
يكون لي خارطةً
يكون لي كل الأسرارْ.
أجواو عبد الصمد – مدينة الحسيمة
اترك تعليقا