سقط القناع
و ظهر الواقع و إنجلى الخذاع
في دنيانا كل شيء يشترى ويباع
ها انت ذا بعد ان كنت مغوارا شجاع
تراقب احلامك تختفي تباع
ترفد الخدوع و تآبى الاستماع
لواقع ليس له إيقاع
تحب العيش في حلمك الجميل
ولا تبغي له بديل
مع انه بيدك الدليل
على أن تحقيقه مستحيل
داخل وطننا البخيل
او لم تسال نفسك ما السبيل
للوقوف في أرض تميل
تعبت وأصبحت عليل
من التفكير في التفاصيل
لدمع فيك جف المسيل
تأقلم لتكون إنسانا اصيل.
ايوب الركوبي – مدينة الدارالبيضاء
اترك تعليقا