أحمد الغرباوى يكتب: حُبّ وعِفّة..!

13 سبتمبر 2020


أكثر مِنْ حُبّ يجمعهما سنوات.. وتسترهما رقّة حُبيْبَات الشطّ الذهبيّة صيْف شتاء.. ونورس عِشْق يُناجى سفح يَمّ فجر إحْدَى ليْالى الشّهد الورديّة؛ يوقظهما مِنْ التحاف دغدغات رشّ الزّبَدِ.. رَجْرَجات البيْاض البَضّ شجنٌ يسرى بالروحِ.. و

ويقرّران الزواج.. شرع حُبّ.. ومباركة ربّ..
لم ينم..

ويكتملُ الوشم الإلهى قطيْرات نديّة رائعة.. تزحفُ ببراءة  طفل على زجاج نافذة حُجْرة النوم.. مُنَمْنمات شَجنٍ؛ تلسعُ الروح كنحلة.. وتطير بعيدًا عنه.. ويفشلُ فى اللحاق بها.. دموعُ العشّاق وَحْدَها تحتفظُ بمذاقٍ خاص.. مزيجٌ مِنْ لبن نهر واللون المحمّر لخدّ القمرِ؛ قبيل أنْ يكتملُ..

 وعند شروق سَحَرِ زفّهما؛ تستيقظ.

 وتجد ورقة بجوارها تقولُ:

–  آسف.. لا أستطيع أنْ استمرّ..
لن أسامح نفسى إنْ لم أحرمها منك..!


فقد اكتشف أنّها (عذراء)..!

….

أحمد الغرباوى – مصر

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

: / :