موطن لايعرف هويتك
حجر صحي
ليل لايظهر من رؤيتك
حجر صحي يمتد
في الشوارع تتساقط ذكرياتي
وحيدة منزوية
لا أعرف متى سينتهي هذا الحجر
لكي أصل إلى نسماتك
اشتقت إلى قطرات الندى من فوق الأعالي
تطفو وتسيل على وجنتاي
قادمة إليك
الحجر الصحي سوف يزول
أنا وأنت سوف نكون
قادمة إليك من العزلة والانفراد
نحوك متجهة
أملؤ ثلث شوارعك بالأفراح
والثلث الآخر بالمسرات
أضمك وأحضنك
وأقول بصوت عال اشتقت لك
لغاباتك المليئة بالازهار
يفوح عطرها
يملؤ شوارعك ياموطني
قادمة لك
بعد الحجر سوف نتقابل
نلقي التحيةوالسلام
بعيدا من الخوف والهلع
نسمات العليل تجوب خاطري
تستهويني رائحة العنبر
أيها الموطن الحبيب
اشتقت لك
دعني أضمك
ازيل اشياقي عنك
أنت الملاذ وأنت الموطن.
فاطمة الزهراء الفاضلي – مدينة الرباط
رائع !