كورونا..
اسم غريب..
لكنه قوي..
استطاع ان يحبسنا بين الجدران
ان يمنع عنا الأحبة والخلان..
اتراني في غفوة..
بعدما شربت فنجان قهوة.
لا يمكن لفيروس ان يهزمنا
غدا يوم جديد يجمعنا..
بالأمل ستزهر أحاسيسنا المخفية..
سينتصر الشوق لأحضان مؤجلة .
وتتمايل الأرواح مترفة باللقيا..
وتشرئب الأدعية للبارئ ترجوه التلبية..
لن يهزمنا فيروس دخيل ..
فرب العباد بنا رحيم..
لن يكون اليأس لنا دليل..
والأمل نبراس جميل .
غدا يزهر الياسمين..
وتنتشر رائحة اللارنج..
ويتساقط الفيروس منتهيا..
بصلاتنا…بدعائنا..
بالأمل الذي نرسمه في أيامنا..
سيهجرنا غصبا..
رغما عنه سيرحل .
ولن يكون سوى خبرا
من اخبار منتصف الليل..
دون ان يسمعه أحد ..
ولن يكون سوى موعظة وذكرى
نبيلة عيادي – مدينة تطوان
اترك تعليقا