ابتدأت القصة بخبر وسطور
في جرائد وعلى القنوات تدور..
فيروس في الصين قد ظهر..
واجسادا بها قد انتشر..
وجدنا أنفسنا نطالع الأحداث..
وبدأ يقترب وضحايا قد تكاثرث..
فوصل إيطاليا وأنهكها..
ثم اسبانيا فأفجعها..
حتى مكة قد أغلقها
ثم إلى مغربنا وصل..
عدو لدود.
لا نعرف له وجها ..
فقط اسما غريب
كوفيد 19..
نثر الرعب بيننا..
حرمنا أحبتنا..
حبسنا بين الجدران..
منعنا الصحبة والجيران..
لا تسمع إلا رنين الهاتف..
ورسائل الواتس الثائر..
ضغط وتفكير لا ينتهي.
كيف لهذا الفيروس العالمي..
غير الحياة و مازال للنهاية لم يهتدي..
لعل الغد يحمل الأمل..
ويلفظ هذا الكوفيد 19 أنفاسه ..
وتبزغ شمس الشفاء..
على عيون اشتاقت للسماء..
نبيلة بيادي – مدينة تطوان
اترك تعليقا