شظايا القلم
توهجت الألغام شوقا
بها حب ينسل ما بين السطور خجلا
لتسبح بالحروف فتغدو أبياتا
و تترنح ما بين القوافي فتهوى القصيدا !

في زاوية الذاكرة، سهجت في صمت خانق، و غلالة الحيرة تغتال المخيلة، أحاول أن أجمع شتات حروفي لكن بكسرها تتلاشى فأسقطها في كل محاولة.
أغتنم لحظة ضجري لأغازل القلم! فإذا بحبره حث الخطى هجرا حيث لا غمم، لتنهار السطور !
فيا ترى أتمحي سيل القصيد ؟ أتجلد القوافي بسياط المجاز ؟أتعصف بما في الذاكرة من مفردات ؟ أتطوح في سماء البياض بلا أوتار ؟ أ تطير في بحر الحبر بلا مجادف ؟ أتحتجز الحاء بضمه و الباء بسكونه ؟ أم تنسى فتقتفي المسير نحو اللاعودة ؟!
و طبعا ماذا سيبقى بعد الرحيل إلا الرحيل إليه !

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

One comment on “شظايا القلم – الجزء الأول

  1. تبارك الله، الله إوفقك حسناء ❤️?

: / :