بوبكر لمليتي، شاعر مغربي شاب من مواليد سنة 1997، بمدينة اسفي، طالب باحث، حاصل على شهادة الإجازة في الأدب العربي، مهتم بالقصيدة العربية الحديثة، خاصة قصيدة النثر، ويعتبر الشعر القديم كنزا لا بد لأي شاعر حداثي تفحصه والاهتمام به.
بدأت علاقة الشاعر بوبكر بالشعر قارئا نهما لقصائد كبار الشعراء من قبيل امرؤ القيس والمتنبي واخرون، ثم كاتبا يتسلق درجات البناء الشعري.
بدايات تعلقه بالشعر؟
بدأت علاقته بالشعر منذ الطفولة حيث يقول ” تعودت أن أمسك قلمي وأخربش في الأوراق والدفاتر. عشت طفولة بائسة ووجدت في الكتابة نافذة هواء، لا في الألعاب والحلوى التي عادة ما تفرح قلوب الصغار.
في مرحلة الثانوية سأحتك بأساتذة شعراء تتلمذت على أيديهم وأخص بالذكر الشاعرة دامي عمر التي درستني في الجذع المشترك، والشاعر يونس الحيول الذي درسني الباكالوريا.. لتبدأ مرحلة مسيرتي تخصيص الموهبة وتقنين ما أكتبه حسب الشروط الشعرية ولو بشكل باهت وبسيط، وتكلل هذا المجهود بتتويجي بجائزة الإبداع التلاميذي سنة 2015.
في الجامعة سأنكب على الاهتمام بالشعر وبما يتعلق بأصنافه. وكنت دائما أميل إلى البحث في ما يخص قصيدة النثر كما ملت في البدء إلى الكتابة وفق قالبها الحداثي ”
جعل من قصيدة النثر مجالا للتعبير عن اليومي، حيث سعى عبر قصائده الى تطويع اللغة، بحيث تكون لسانا ينقل ما يرصده داخل تمفصلات الواقع، محاولا أن ينأى عن التعبير الساذج والبسيط، ومشرئبا نحو جعل الفن عموما والشعر خاصة منفذ انعتاق من كل تمظهرات الواقع السلبية.
حاز على المرتبة الأولى في جائزة الديوان الأول للشعراء الشباب (2019) التي نظمتها دار الشعر بتطوان في إطار فعاليات مهرجان الشعراء المغاربة (الدورة 3) بشراكة مع دائرة الثقافة – الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة ووزارة الثقافة المغربية.
وحصل هذا الأسبوع على المرتبة الأولى في جائزة أحسن قصيدة للشعراء الشباب التي نظمتها دار الشعر بمراكش في إطار مهرجان الشعر المغربي (الدورة 2)، بشراكة مع دائرة الثقافة-الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة ووزارة الثقافة المغربية.
اترك تعليقا