كلما أحس الصبح بالتقزز…
بالغثيان…
اقترب من نافذة الإغاثة
من شرفة الأوهام
رشف من نفحاتها رشفة سعادة
أفرج عن اسارير الريح
لسيقان النور ازال الاوصاد
اطلق على القيظ
خراطيم اللهفة… البسمة
الأنامل تدب فيها الحياة
تطلق للريح الحبر
و الدواة …
تمشط شعث الحسرات
تصفف ضفائر الحضور
تحت ثراه تخنق الغيابات
هذا اليوم… كل الأيام
لا تتسع لهكذا تداخلات…
تناقضات… تأوهات…
يضيع النور من العمر
كلما استأنف قطار الذكرى
اسفاره المشتهاة …
خديجة بوعلي
اترك تعليقا