أمشي على راحلة
القصيدة
محملا بآهاتي وأشواقي
وشيء من الكلمات
فارس أنا يعشق الليل
مُسْرِجاً خيلي
أسافر بين الدروب
أبحث عن يمامة من
يمامات الصحراء
لا شيء يثنيني إذا
توشحت بالليل
وامتطيت صهوة المفردات
ومشيت إليك مسافة
ستين وجع
فأبثك أشواقي وقصائدي
*
يا ابنة العم والهوى شاعري
مابين عينيك أسافر
وفي بؤبؤيك أحط الرحال
ها أنا أمشي إليك
أركب على سجية
الموج محمولا بنخوة
الشعراء وفي كفي
تسكب قوارير
العطر ونبيذ الشعر
*
أيا امرأة غنت لها
عنادل الربيع
و رفت لها عيون المهى
يا غزالة شاردة
توشوش لي بالشعر
صوتك ها هنا يرن
بتراتيل الموج
وعباب البحر كأغنية
حالمة تخرج من
ليل “كسامار ”
“كسامار” لا يسكنها أحد
هل أنت هنا تسكنين..؟
هل أنت هنا تنامين
كحورية من حوريات البحر..؟
كأنثى تنتظر فارسها
مثل عرائس البحر
ها أنا جئت إليك
محملا بالقصائد
وفي قلبي صداق
من المفردات
هل أنت هنا في “كسامار” ..؟
ليتها “كسامار” تهبني قصائدها
شريف خوجاني
مدينة العيون
اترك تعليقا