حين تلامس شفتيه
تدي امه
وتمتص حليب الحب
حين تدغدغ نسمات الغروب
وجهه الملائكي
تداعب وجنتيه
بدفق الفلق
أغار عليه
حين الموج يفاجئ هدوءنا
يلملم شتات رغباتنا
ويسطو كقرش معتوه
على لحظة رومانسية
نكاد نعيشها لولاها
اغار عليه من همسات
تداعب شعره يومها
من دخان سيجارة
يختلط بروحه وهو يحتسي رشفة قهوة
من عتمة
تحوم متطفلة تحت نوافذ الليل
وتمر كسحابة جائرة
تدس في جسدي
سيف الصبو
واريج الامنيات
فأهفو متضرعة للسماء
وينجلي ضير الوتن
في جوارحي الثائرة
<
اترك تعليقا