لملمت حزنها وهي تحضن طفلها مداعبة أنامله الصغيرة المرتجفة. كم تود أن تضع حدا لهذا العذاب. . كم تريد أن تقزم غطرسته وتدعه وترحل بعيدا عن ساديته. بيد يسحب راتبها وباليد الأخرى يوسعها لطما وإهانة دونما إحساس بهذا العشق الموت ، الدي أذلها. سمعت وقع خطواته بعد فتحه الباب. هبت للمرآة لتضع أحمر الشفاه الذي يعجبه. هشت له قائلة : كم اشتقت إليك..!.
.
.
سعيدة سرسار – إنزكان
أستاذة اللغة العربية ثانوي
كاتبة قصص قصيرة جدا، القصة والومضة و بعض الخواطر
اترك تعليقا