قالتْ ستنشغلُ عنّي!!!
فقلت،
كيف لي أن انشغل عنكِ
وأنتِ عشقي وهيامي،
حياتي ومناي،
ياسميني وريحاني.
انتِ الهوى
والهواء مشتاق إلى عينيكِ،
نسيمُ العبير يغار من رسمِ شفتيكِ،
وانا المهيمُ
من نارالبعد انكوي.
فكيف لي أن انشغل عنكِ،
*******
فقالتْ ستنساني!!!!
فقلت آهٍ! …
بنبرة خافتةٍ وقلبي موجوعُ،
عيبٌ وعارٌ،
جرمٌ وحرامٌ،
لؤمٌ وخزيٌ إن أهملتُ ايقونتي،
فهل من القمر،
تبتعد الأنظار والكواكبُ،
وهل من المنطق
ألاَّ اشتاقَ لأميرة جوارحي.
فابسطِي جناح الحب
واطلقيِ عنانهُ للحرّيةِ!
فلن ولن أنساكِ.
.
.
نجيمي هشام – مدينة ليل الفرنسية
هشام نجيمي مجد ومجتهد وموهوب شاعر الهيام والحب من المعاصرين الذين يشقون طريقهم بثبات، أتمنى له كل التوفيق والنجاح ومزيدا من العطاء والتألق.