بنظراتها الحالمة كانت تداوي القلب العليل
بإبتسامتها الساحرة بدأ قلبي لحبها يميل
ببراءة الأطفال و جدت نفسي في حبها أسير
كنت أظن أنني اعرف النساء
لكنني أيقنت بعدها أنني لم اعرف إلا القليل
لماذا حطمتي فؤادي حبيبتي
و جعلتني حائرا حزين
أصحبت عصفورا في قفصك سجين
توقعت الغدر من الجميع
إلا منك حبيبتي و معذبتي
فكيف لي لا زلت اشعر بالحنين
لماذا فؤادي مازال بك متيما
هائما في عشقك يأبى أن يطير
كيف يأبى العصفور الحرية
و القلب مكبلا بك سجين
كيف لقلبك الجفى
و قد كنت لك الدفى
توام لروحك يا من خان الوفا
سنلتقي يا صاحبة النظر القصير
و سيطلب قلبك مني الهوى
لكن هيهات أن أقبل منك الصفا
أو اكون أسير لحبك
لذا أرجوك لا تعودي
بالله عليك كفى
لن أكون دمية بين يديك
لن ارضى لروحي
منك الاذى
اترك تعليقا