لما قررت الرحيل؟
وفتحت بوابة التغيير
لما تصرين على نبش تلك الجروح
وتسقينها بماء الملح
أنا لا زلت ألح على أنك طيبة
ولا تجرئين على ولوج بحر الريبة
لما فتحت ذلك الباب؟
بعدما ضل موصدا لسنوات
لما تفتشين بين أغراض الماضي؟
وتثيرين حكايات الأسى
لما تنسين ان الفرحة عنواني؟
وان ما يعكر صفوي بطىء الثواني
وان الدقائق في بعدك يعظم فيها جبل الأماني
أنا لا اريدك شطا أخمد فيه نيراني
بل أريدك حضنا يعظم فيه حناني
لما جئتي اليوم بثوب الجنائز؟
وزينت ناصيتك بوشام العجائز
أتقيمين قداسا للوداع؟
ام أنك فقط تعانين بعد الصداع
وتجرين بروفات العلاج
نور الدين الكازة – مدينة تارودانت
اترك تعليقا