مريم بوعمري تكتب: روح تائهة

4 فبراير 2021
 
“اكتب إليك سيدي بكثير من الشوق وبعد محاولات عديدة باءت بالفشل”.
لا ادري لما احتاج لكل هذه الشجاعة لإظهار حبي لك، وكأنني سأقترف ذنبا اذا اخبرتك…لكن ما باليد حيلة..
ضاقت!!
متى ستبدأ هذه القصة؟
لما لا تبادر؟
غطى الضباب زجاج نافذة بيتي وانا جالسة أرتشف قهوتي واراقب الشمس وهي تلوح في كبد السماء، واسراب الطيور وهي عائدة إلى اعشاشها…ولا افكر في احد سواك، حاولت ان اخفي ما اكنه من هيام وحب لك، لكنني لم أستطع…فهذا الحب ينخر قلبي ألا تشعر؟
لا ادري بما سأصف لك وضعي…ربما كأستاذة فرض عليها التعاقد وانت كرئيس الحكومة لا تبالي…
عزيزي!!
لا تنس ان من فتح الابواب يستطيع اغلاقها…
ولا تنس ايضا انني اهيم بك حبا …فحاول ان تساعدني..
 
مريم بوعمري – مدينة مولاي بوعزة

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

: / :