متى يكون لنا أن نعيش بكرامة؟ متى يتأتى لنا العيش بحرية التعبير؟ متى نعيش بأمان؟ بلا حقدٍ ولا غلٍ ولا حسدٍ!! متى يزدهر تعليمنا ليكون مؤسساً لمستقبلنا، وحافظاً لحضارتنا؟
هل العيب فينا أم منا؟، أم العيب في زماننا؟، أصبح الكل لا يرى إلا دائرة مصالحه، متى تصحو ضمائرنا؟ لنكون سندا للأغيار، بناةً للمجتمع، حراساً للقيم الإنسانية، لنكون استمراراً للإرادة الإلهية.
إذا كانت سُنة الكون التطور، وإذا كان الغرض من حث الدين على العمل أن يحفظ للوجود قوةً تُحركه نحو الأمام، لأجل أن يكون أحسن. فإننا اليوم نعيش زمن رِدة أخلاقية، زمن ضاعت فيه معاني التضامن والقرابة والصدق والوفاء، زمن صار فيه الكاذب أمينا، والصادق غريبا، والوفي غبيا، زمن فيه الكل تائهون، يبحثون عن ذواتهم التي هجروها بمحض ارادتهم.
محمد حنوش ـ مدينة الصويرة
ماشاء الله