بشراك مالك البياض لمحة
جوارها لحن مطيل مارح
يشتق لونها كأنه ندى
وسر جفن سارح يكافح
لو صافح الجمال عينها لاشتكى
لتيهه في نورها دوما يصافح
عيناكِ أنتِ قصة موسومة
وِسامُها سحر رماني سارح
وطيفكِ ابتسامة تعلو سما
طيرٌ تسيح بينه ملامح
فكيف بين النور ألمح الدجى
ووسامه شفاهك ليتها تصفح
رشاقة منكِ غدت مرسومة
منها غدوت دوما مهدا وفرح
بشراكِ قلبي لو كنتِ مسكنه
منه ترين قيمة ومسرح
مناي أنتِ. وهنائي صادقا
عنك السواء ساكن موشح
لو ترأفي بالفؤاد بغتة هنا
له ببشراكِ الدواء مشرح
فبين لوعة ضناها عشقكِ
تاهت تلاتيل الصدى فمن يلمح
بليل بشراك قد طال الهدى
فالنور أشرق، والصبح مسبح
اترك تعليقا