محمد امحيندات يكتب: إلى بيروت

7 أغسطس 2020
 
بيروتُ دمعةٌ تُنهِكُ الخدَّينِ..
بيروت انفجارٌ أدمى عُمْراً…
بيروت شرودٌ يهوي منعزلاً حافيَ الرجلينْ..
بيروت صباحٌ يتوارى فخراًً…
بيروتُ نبْعُ الشوقِ
صُبحُ الرفقِ
ليلُ العشْقِ
موتُ السَّبقِ
لون العِتْقِ
جمرُ الحرقِ
زُهْدُ السحْقِ
جيش الشرقِ
بيروتُ الهُدى..
بيروتُ حَبْلُ الوزنِ
كيْلُ الأمْنِ
أمن الكفْنِ
كفْن الوهنِ
وهنُ الجفْنِ
جفنُ البيْنِ
بَيْنُ الفَنِّ
بيروتُ الصَّدى..
بيروتُ حكْمُ اللهِ
شمسٌ أشرقتْ من عُمرِ الجرحِ
نزيفٌ يسقي ورداً
هلالٌ سابحٌ في بحر السماءِ
مسجدٌ تمالكَ الهُدى..
بيروتُ أسرةٌ تُناجي بيتَ اللهِ
تُنادينا شفاعةٌ بباب الشَّوقِ
بيروتُ كنيسةٌ تُرَنِّمُ الشَّدى..
أنتِ الأنيسةُ التي تُأوِينَا..
أنتِ الحرَّةُ التي تُشفينَا..
أنتِ الجرْحُ.. أنتِ تُحْيِينَا..
فاشْفي جُرْحَنَا يا جنَّةً فينَا..
 
محمد امحيندات – مدينة تازة

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

: / :