وإن سرنا كالكتل الفارغة في هذا الكون؟
وإن غصنا كمسودة في عبثيته؟
وإن تمايلنا تارة نحو التبعثر وتارة أخرى نحو اللاتمركز؟
وإن عشنا حفاة الفكر ماعيشتنا؟وإن قدمنا كالمكفوفين هل لنا بإبثار المخفى ؟
هل لنا بين مخفيات الركون بغناىم ام لدأبنت الطوال بضائع؟
لا تغيبو علي ياأهلي لشفتو غير الكسدة والعقل غايب
لشفتو من لعباد خلاني هايم كالغريب للاحباب
ماأنا بحكيم ولا عالم ماأنا غير عبد في هذا لرجال
تائه في بحور الدنيا مالي منوسد غير حروفي
لاموني عليها وقالو غير حمق زمانو
ماهو بكاتب ولا ناظم الحروف ولا بناجم
ماأنا غير هبيل غارق في بحور لقلم
وإن جعلتني الحروف كمجنون ليلى ناحيتها فما لقلبي لغيرها بميال
أي الخمر نوعه أسقيتني حتى بتت ابصر الجمع كأنه أنت
ولا منتظر هو ينتظرني،ولا كلمات تتمايل هي ناحيتي،ووحدي وليس إلا أنا من يضمني
أبالوسع القول أني أهواك أم الهوى بقبيلتي لمحرم؟
أبالمقدرة البوح إني وكلي أنت أم على عشيرتي لمتمردة
لبنى مجنون – مدينة الخميسات
اترك تعليقا