في برهة، توقف الزمن،
وجهها اضحى مألوفا، بين ثناياه عشت لحظات،
وأي لحظات! عجزت جرة قلمي عن وصفها، لكن أنستني الحياة بصخبها وغضبها،
بين تقاسيم وجهها النوراني تسكن البهجة،
وجه يحارب الحرمان، مستعد لحرب سريالية،
في كل خط من خدها عزيمة روبين هود في الانتصار،
يحمل في شفتيه نِبَال كاسحة تصيب قلب بالترهل.
وحدك أيُّها الوجه،
اخترقت فؤادي،
تجاوزت حدوده بدون تذكرة،
اضحى يلهف وراءك، في خياله وواقعه،
نسج خياله، ليلة قمرية،
كنت أيها الوجه بطلها، تعانق احضانه،
في صباح تلك الليلة، كانت الصدمة زعزعت اركانه، إنه لم يكن خيالا،
وجدت نفسي في حضرة ملاك.
كمال العود -مدينة تارودانت
اترك تعليقا