النور القوي المنبعث،
المار من وسط الفؤاد،
أت إلي من شفتيك القرمزتين،
ومن جبينك ناصع البياض،
ومن الدم الغالي في خديك الاحمرين.
وحدك أيتها المليحة،
المرتعة بجمالك،
أنت ملاذا أزلي لي،
ففي نظراتك عذوبة،
ونور عسلي يشع منهما،
أطيل النظر فيهما،
في صفائهما المحتشم،
لا اريد أن أموت بعيدا عنهما.
إلى قامتك القصيرة، إلى جسدك،
ترنو كل كلمة وله،
كلي لهفة لسماع إسمك،
والمبيت في جوهرك.
رغبتي أن أكون سيد الفيزياء،
وأمحو ذلك الفراغ،
الزمن،
الذي شرد لقاءاتنا،
رمى بها لشارع الشوق والحنين.
أنت جميلة،
ومن الآن ستزدادين جمالا،
لانك خرجت عن إطار الجسد الضيق،
إلى فؤاد عاشق يهيم في جمالك.
كمال العود – سيدي موسى الحمري تارودانت
اترك تعليقا