تمر علينا شهور وأيام أقل ما يقال عنها مثيرة ومزعجة وثقيلة يصعب علينا شرحها ببنت شفة أو جرة قلم..
ربما نكون تحت تحت وطأة ضغوط مستمرة التي في الغالب أضغاث أحلام.
ازعاجها وثقلها جعلها أياما تختلف عن أيامنا السابقة!!!
من نافلة القول، أننا لم نتمكن من التعايش معها!
جيش عرمرم من الاحتمالات والهواجس، وأيامنا قاسية وواحدة.
أيامنا في سجن “الأشواق”، في متاهة الحنين، في معسكر الشهوة، بين دروب العشق والهيام، لكنها تكرر نفسها بنفسها، يطالها الملل بشكل لا يطاق.
كأنها رواية رديئة الطباعة، وركيكة الأسلوب، ومبتذلة المضمون.
ترى ما متى تختفي؟
فالشوق لقبلاتها الساخنة بلغ مداه، فأملي أن تمر هذه الأيام بلمحة بصر، رغم أن ايامنا تتآكل كأنها قلعة مجهورة، مخلفة وراءها طيفا من الذكريات.
لكننا متمسكون بخيط رفيع من الأمل والتفاؤل والمقاومة…
نعيش على قيد “الانتظار” و “الترقب” ونكسر أيامنا ب”محاولة العيش” و “محاولة المقاومة” مقاومة ماذا؟ الذات أو الغير !!! متمسك بخيط الأمل بأكثر من وقت مضى…
كمال العود – سيدي موسى الحمري تارودانت
اترك تعليقا