نتمسك بالأمل .. ونعيش على الأمل حتى عندما نفقد كل الأسباب التي تجعلنا نعيش. يأتي علينا زمن نفترق بين السبل ونتيه بين ردهات الحياة…
مع كل صباح نصدق أن هناك بصيص أمل في آخر النفق…نسعى للوصول إليه…
نؤمن أن هناك فوانيس لم تشتعل ووشموعا لم تذُب…
ثمة أحلام..نعيش عليها و نحن على يقين أنها لن تتحقق يوماً…و لكن شغف الانتظار و الترقّب يبقينا على قيد الحياة و على قيد الأمل…
عزاؤنا لذة الحرف وبياض الورقة، التي نغتصبها بحبر الألم والأمل، نرتب عليها ما تبعثر من الروح…
نطارد الحياة كفريسة نصعد جبال الهموم ونهبط أودية الصبر…وكما قيل”اصبر تنل”.
نبحث عن لقمة نسد بها رمق قلوبنا التي تدحرجتْ من جبل الأمل إلى قاع الخيبة…
لقد امتلأ القاع بالمُرئين. نرفض رفضا قاطعا أن نركب معهم السفينة.
لن نعيش في دوامة سلبيتكم ولن يعدينا مرضكم…
فنحن نرى النور ونعيش الأمل ونسعى من أجل تحقيقه…
كمال العود- تارودانت
اترك تعليقا