الليلة كئيبة كليلة ممطرة كالحة
تذكرت ليلة غزتني ذكرياتي
غزتني جنود الحب من كل صوب
وأبى النوم أن يزور مقلتي
سهدت في ليلي ونباح الكلب يؤنس وحشتي
والرياح تلعب بالنافدة مخلفا أزيزا مزعجا
لماذا تراودني تلك الذكرى؟
انها ليلة “الحب المخدوع”
ليلة كتبت فيها شعرا طويلا
ولست بشاعر، فقط طاوعت اناملي،
وخطت ابيات خالدة لنفسي،
فأغرمت بقصائدي قبل شغفي بالمحبوب،
عندها اعتذرت في قرارة نفسي للمحبوب،
لقد اغرمت بالاحساس قبل المحسوس،
حالة نادرة في عصر ما بعد التقنولوجية،
انفضحى أمري فتركني المحبوب،
لانني أحب بوجداني وعيوني وقلبي،
لم تتزحزح مشاعري تجاه ابياتي،
لكنها اندثرت تجاه الهَاجِر…
وبقي العاشق في عزلته…
فالمحب يخلق لنفسه عالما داخليا جديدا…
كمال العود- مدينة تارودانت
اترك تعليقا