الدخان ينطلق من قلبي
كمدفعية الصقيع
النوم الخفيف يستهوي رموشي
عبثا…
دع الحب يقرر لنا ما يشاء
سأسبح الى ما وراء السحب مع ظلي وحلمي
ستمطر في الليالي الحالكات رغباتي
المطر سيبحث عني في كل مكان
يسأل عني عطر الاقحوان.
لن يقيد حريتي ذلك المكان.
دع الحب يقرر مسار حياتنا
يخيط بإبرة الفرح سترة أحزاننا
هل سأحتاج الى تذكرة لأجلس على ساقك
حين تطالع البروق مطويات قلبي…
لا تدع قدميْ تلامسان الأرض.
كطفلة تركض لاهثة نحو المجهول العابر.
كيف يدهشك قول: أحبك…
حبك جنوني…عاصفة أمريكية.
وأنا وحيدة في الخواء.
لا أحب ربطة في عنقي
الثرثرة شيئان…واحدة لي ،
والثانية تفضحها أرجوحة الزمان.
الخنساء تعبت من ثرثرة أرقت نومها طويلا
رثاء صخر عصورا…والدمع سيولا
وهاهي تكتب غزلا في عرسان القبيلة
قصائد حب في شبان الديرة…
ها أنا لا أقبل جباه الوفود التي بيدها أوراقا لقِمَة مبهمة
بِبذَل سوداء وربطات عانت من الثوب المصنف
الموقع بعلامة لأسماء ميتة،
لاتسمن ولاتغني من جوع.
ما فتئت ان تحرق علنًا لتدفئة الجاهلين
الأميين…
ضحك منهم الغراب
أن تداس قبعاتهم بين قوائم إبل صحراء قاحلة
لأبي العلاء وصفة حروف …نسي بصره على نافذة أوراقه الزرقاء
وميسرة ماكذب التبصر مساء
قلت لا أحب قيدا لعنقي..!
فوزية احمد الفيلالي – مدينة فاس.
اترك تعليقا