كعادتها
تلج المساء بغنج
ودلال
وكبرياء،
فتاةُ الشّارع العام
تطلُّ من نافذة هندامها
على أعين لاهثة
وراء سيقان نخل خاوية،
بقلب يدخر الحسن كله
تمضي
ويمضي العمر
كلما انهارت أسهم الانوثة
في بورصة الحب!
ولا معنى
يطاول افتتان القلوب
فيصيب..
كلّ مساء
يشيخ جسدها على مهل
دون أن تحصل على رخصة
لسياقة الغزْل.
اترك تعليقا