الذكريات والتخميم والتفكير ثلاثية متفاهمة تتفاعل مع بعضها لبعض مجرد الدخول لواحد منها في رأسك ستسعف صديقاتها معها وقتها ستخربش كثيرا و ستحاول إيجاد طريقة للتخلص منها لكنها أذكى منك ستضع أمامك يقظات جميلة ،وتحقق لكـ احلام من شبه المستحيل ،لكن كل هذا هو فقط في داخلك او هو سراب مثل يقظاتك ،هي خائنة وفاتنة بقدر ماهي جميلة ، هي جني في داخلنا يقرينا لاربح له بخسرتنا أو فسادنا ،لكنه يعشق أكل الوقت لا لشيء ….
احيانا عندما أطيل التخميم في هذه الحياة أحسبها لاتستحق كل مايبذل فيها بالنهاية سنسافر دون حزم أمتعتنا ودون موعد فلماذا نضيع الدقيقة والثانية ؟
لا اعلم ،كل ما اشعر به ان كل شخص شخصان ،ليس فلسفة هو حقيقة صغيرة .. عندما نجد اشخاص يحاولون التغيير بأنفسهم لكنهم لايستطعون هناك شخص ثاني في داخلهم يجاهدهم ،إنها “النفس” هي تعد شخص ذو نفوذ كبير في كل إنسان.
عند التأمل نكتشف ، أن التأمل ماهو الا رسالة الخالق حتى تثبت لنا ان الحاضر ماضي ولا وجود له ، والأشجار والطبيعة والمطر والكون هم كذالك من تلك النوعية ، الموسيقى ،الشعر ، كل هذا تجمعه كلمة مشاعر وشقيقها إحساس ….
الحياة احيانا تكون اكثر الغز لنا هي شي أشبه بلعبة شطرنج لكن جزء مختلف من الشطرنج في هذا الجزء الشطرنج هي من تلعب بنا حسب قوانين و رموز هي من تضعها ، ونحن مجرد جنود لها نسير حسب ” الحظ ” ومعزوفه ( ” الواقع “)
شمني عبدي – نواكشوط
اترك تعليقا