إلى إمرأة تسكنها الصحراء
وأرتجلكِ
مثل قصيدة
غزلية تلقى
على عواهن الليل
وأمشي في الدجى
أعانق صحرائي
أداعب صمت القوافي
المرتحلة
وأنعم بموسقة الريح
هذي أصابعي
تسافر في الليل
ترسم ارتعاشتها
فوق نعومة الكثيب
تهاجر إليك كحمام
زاجل يحمل رسائل
الأشواق التائهة
في بيداء الروح
وأمشي ؤأمشي
وأمشي بلا
ماء ولا زاد
أحمل قصائدي معي
أبحث عنك في
ثنايا الرمال
وهسهسة النخيل
وظلال الطلح
وأنين الزوابع
وارتحال القوافل
ودِمَـنٍ عفى عنها
الزمن واشتاقها القلب
أيها الليل
رفقا بي
فأنا لا أبحث
سوى عن امرأة
تسكن بك
عيناها تشبهانك
وسحرها يشبه الصحراء
رفقا بقصائدي أيها الليل..
شريف خوجاني / العيون
اترك تعليقا