ليتك تعرف
بأن الانثى التي تسكنها
معجونة بقمحك
مطهوة بنارك
تمشي إليك على
استحياء حافية القدمين
كل مساء لتلقنها
كلمات الحب الاولى
وتجعلك مزهوا بحمل
قلبها لجنين مفرداتك
ليتك تشعر
بأنها أول من علمك
كيف تحلق بين
النجوم وتسافر
لكواكب لا يسكنها أحد غيرك
ليتك تدري بأن قصائدك
كانت بلا حياة قبل
أن تهمس فيها من روحها
وتعود للذوبان كأكوام
من ثلج قطبي لا يرى
الشمس إلا مرة في العمر
ليتك تمشي إليها كما تمشي
أمواج البحر
وتغمرها كموج يتكسر
على شواطئها بين
مد وجزر
ليتك تكون لها كما يكون الليل
سترا على كيان الارض
وتصحو لها كل صباح
كما تصحو العصافير
وتمنحها موسيقى الكون
شريف خوجاني – مدينة العيون
اترك تعليقا