سعى الدكتور محمد العمري جاهدا إلى التأسيس لبلاغة عامة تشمل جميع أنواع الخطابات الاحتمالية المؤثرة، فكان التأسيس لهذه البلاغة, حلمه الذي راوده أكثر من أربعين سنة، ووضع البلاغة في مكانها الأصلي هدفه الأسمى. فماذا نقصد بالبلاغة العامة؟
قبل الغوص في صلب الموضوع لا بد من الإشارة إلى قضية أساسية، وهي التحول والتغير الذي تعرفه الحياة الإنسانية وكذا الحياة بصفة عامة، فمع تغير الحياة المعيشة تتغير الأفكار،وهذا التغيير يشمل جميع المجالات، وبالتالي فتعريف البلاغة آمن بسنة الاختلاف والتطور، لذلك فالبحث عن تعريف واحد للبلاغة العربية يشملها من أولها إلى آخرها يعدّ ضربا من المحال، كما أن الحقول المعرفية أصبحت متداخلة ولا يمكنها الاستغناء عن البلاغة بوصفها أداة للفهم والإفهام والتأثير والاستمالة، ” فإن ما يسمى بالبلاغة مغروس في غابة من المعارف والعلوم وليس من الصواب المنهجي دراسة أحد هذه العلوم بمعزل عن العلوم الأخرى.”[1]
بعد رحلة محمد العمري بكل أنحاء امبراطورية البلاغة، وجد أنها تعاني اضطرابا في الاستعمال،” كونها ملتقى لعلوم مختلفة لكل منها علقة بالخطاب وحاجة إلى استنطاقه وكشف جانب من أسراره،”[2] لأن المتتبعين لعلم البلاغة وتاريخها يقفون عند نقطة مهمة وهي؛ علاقة البلاغة بالعلوم المجاورة , وهي علاقة معقدة وشائكة, فالعلوم المجاورة ” تمد البلاغة بالعتاد الذي تحتاج إليه حين تكون للبلاغة سلطة وهبة, ثم تستفيد من هذه البلاغة في حل معضلاتها الخاصة كل في مجاله, ولكنها ما إن تحس منها بخلل, أو وهن, حتى تبادر إلى الإجهاز عليها, والاستيلاء على أطراف من أراضيها.”[3] فالبلاغة لم تعرف توازنا واستقرارا في المفهوم, وبالتالي فإن عملية البحث عن بعد إقناعي لها ظل أمرا مؤجلا, لا يمكن الفصل فيه إلا بالعودة إلى المصطلحات والمفاهيم التي عرفتها البلاغة من قبل, ومن جملة ذلك أن قبل البلاغة, كان البديع والبيان والفصاحة. إذ إن مفهوم البلاغة من المفاهيم التي استحوذت على الاهتمام الكبير للباحثين شرقا وغربا, قديما وحديثا, كون “البلاغة علم موغل في القدم وللتاريخ العريق أعباؤه؛ إذ يبدو أن الاضطراب الاصطلاحي هو الوجه الآخر لعراقة العلوم الإنسانية. “[4]
لقد اقترح الدكتور محمد العمري لريطورية أرسطو وبيرلمان مصطلح ’’خطابية’’ قياسا على كلمة ’’شعرية’’ التي ترجمت بها ’’بويتيقا’’ أرسطو, وذلك من أجل تجاوز ذلك الخلط الحاصل بين مفهوم أرسطو وبيرلمان لكلمة ’’ ريطوريك’’ والمفهوم الحديث الذي يشمل الخطاب الإقناعي الشعري.”[5] وبعد ذلك أشار الباحث إلى العلاقة التي توجد بين البلاغة والحجاج, إذ يقول:” ما زالت العلاقة بين البلاغة والحجاج ملتبسة، والحدود متحركة؛ تثير الاختلاف بين الباحثين حسب المواقع التي يقفون فيها, والجهات التي ينظرون منها، هل الحجاج مبحث بلاغي كما نرى نحن، أم إنه مبحث مستقل قائم الذات، أم هو تابع لمبحث آخر غير البلاغة (اللسانيات أو المنطق )؟ أم إن هناك أنواع متباينة من الحجاج: حجاج بلاغي وآخر منطقي وثالث لساني؟”[6]
ومما لا شك فيه، فالبلاغة اليوم, رأت النور واتسعت معالمها واسترجعت أراضيها، بل وأصبحت شاملة ومشتركة بين العلوم, فهي تفيد مجالات وتخصصات متعددة، عن طريق تصدير مفاهيمها ومقولاتها، ويبدو ذلك جليا من خلال الندوات التي أصبحت تنظم، بعنوان البلاغة وعلاقتها بالمجالات الأخرى، كالبلاغة وعلاقتها بالقانون, وعلى ضوء ذلك ألقى الدكتور إدريس جبري محاضرة بعنوان ’’ البلاغة والقانون, المرافعة وآليات اشتغالها’’،فهذا يدل على الأهمية التي تحظى بها البلاغة، باعتبارها أداة للتأثير والإقناع.
لقد اهتم الدكتور محمد العمري بتحديد مفهوم البلاغة وتسليط الضوء عليه،بحيث نجده يتساءل حول هذا الموضوع ويطرح سؤال: ما البلاغة؟ أكثر من مرة، بل وبعد رحلته الطويلة والشاقة التي قضاها في التأسيس لهذا العلم، نجده يرجع من جديد ليقول: “وها نحن نعود بعد عمر من البحث في المجال البلاغي ببعديه الشعري والخطابي إلى نقطة البداية لنتساءل؛ ما هي البلاغة؟”[7]
فالبلاغة مفهوم تاريخي يتغير بحسب الثقافات والحضارات،إذ إن سؤال البلاغة سؤال قديم وجديد, فهو ذو طبيعة زئبقية حير الباحثين ووضعهم أمام عجز كبير إلا من تحلى بالصبر والمثابرة.
وبعد العمل الجاد الذي قام به الأستاذ العمري، وذلك بالبحث في النظريات الغربية والتراث العربي, نجده يقول: ” أما بعد هذه التمهيدات فمن حق من درس في جامعاتنا من المحيط إلى الخليج أن يسألني الآن عن أي بلاغة تتحدث.”[8] من هنا يتضح لنا أن العمري أمسك بالخيوط وبدأ النسيج بكل أريحية, فالخيوط إن صحت العبارة تتمثل في هضمه للقديم هضما, وتشبعه من الحديث، أما النسيج الذي وصل إليه يتمثل في البلاغة العامة التي قدمها في أحسن حلة, بعد أن كافح من أجل وضعها في مكانها الأصلي.
قبل الغوص في صلب الموضوع والتعريف للبلاغة العامة عند محمد العمري, وجب علينا البحث في تاريخ هذا المفهوم، لأنه يضعنا في غمرة من الفرح والافتخار، كون الدكتور محمد العمري أول من اعتبر البلاغة إنشاء وعلم في العالم العربي. أما في الثقافة الغربية نجد العمري يفصل في هذا الأمر، إذ يقول: “عرفت الفترة الممتدة بين 1969-1970 ظهور ثلاث نصوص تكاد تكون متزامنة، مع اختلاف أحجامها،فإن عناوينها تشي بأمر ذي اعتبار، نقصد بذلك البلاغة العامة rhétorique généralisée لمجموعة لييجGroupe de liege، الذي نعلم أن عنوانه الأصلي هو البلاغة المعممة rhétorique généralésée ونقصد ( ثانيا ) مقال مشيل دوكي Michel Deguy : نحو بلاغة لصورة التعبير المعممة généralisée pour une rhétorique de la figure, ونقصد ( ثالثا ) مقال جوك سوشرJaquessojher : الاستعارة المعممة généralisée la métaphore. هكذا يتقلص الموضوع من البلاغة إلى صورة التعبير ثم الاستعارة.”[9]
لقد انحصرت البلاغة مع السكاكي واختزلت وأصبحت عبارة عن صور ومحسنات بعيدة عن الممارسة النصية التخييلية والتداولية, وهذا ما شكل غياب الوظيفة الأساسية للبلاغة, حتى جاء ” الذي أشعل شرارة نار في هيشم التمثل الاختزالي للبلاغة العربية، القديم منه والحديث، ومدّها بالحطب اللازم، ووسع مجال الأرض المشتعلة، فشملت المجال التخييلي فالحجاجي معا، وها قد بدأت بوادر شرارتها تصل إلى المشرق العربي، على أمل أن تنتظم البلاغة العربية في أفق بلاغة كونية، وتتبوأ موقعها المستحق في تحليل الخطاب الاحتمالي المؤثر، بمختلف آلياته الممكنة،وتخرج من قمقم السكاكي والقزويني، ومن سار مسارهما.”[10]
وعلى الرغم من كل هذه الاجتهادات التي قام بها محمد العمري, فإن مفهوم البلاغة ظل غامضا عند الكثير من الباحثين لأنهم تشبعوا بالتصورات القديمة، إذ نجدهم ينظرون للبلاغة من زاوية المعاني والبيان والبديع، وفي هذا الصدد يقول الأستاذ العمري: ” ما زال مفهوم البلاغة غامضا في أذهان الكثير من الباحثين، خاصة في الشرق العربي، وهذا ما لمسته بقوة في الندوات القليلة التي شاركت فيها في السنوات الأخيرة، بحيث نجد أنفسنا نتحدث عن شيئين مختلفين. وقد عبرت أحيانا عن عدم جدوى الحوار المباشر: ذلك أن الأخر لا يقدم تصورا متكاملا يأخذ كل مكونات التراث العربي بعين الاعتبار، بل يكتفي بما وصله مبتورا من مسار السكاكي وشراحه. فحين نتحدث عن بلاغة عامة ذات جناحين: التخييل والتداول، يتحدث هو عن ’’علم المعاني’’ و ’’علم البيان’’ و ’’علم البديع’’، مخرجا الجاحظ وابن سنان وحازم ومن اتصل بهم، أو سار في طريقهم، من مجال تصوره واهتمامه.”[11]
وقد سعى الأستاذ العمري إلى الإجابة عن سؤال؛ ما البلاغة؟ وهو سؤال جديد وقديم, شغل كل البلاغيين، كما شغله أيضا، وشكل لديه نقطة بحث ودراسة، جعلته يعود بعد عمر طويل ليتساءل من جديد عن هذا السؤال الجوهري والتاريخي، حيث وجد نفسه مضطرا لمعالجته، فأعطى أهمية للبعد الإقناعي الحجاجي والمعرفي للبلاغة العربية لأنه كان مهملا, وفي ضوء ذلك يقول: ” ما البلاغة؟ هذا هو السؤال المحوري الذي يسعى هذا الكتاب إلى الإجابة عنه بعد أربعين سنة من البحث في جوانب وقضايا مختلفة منه، قضايا كان بعضها معروفا على الإجمال ( الصور البلاغية الشعرية )، وبعضها لفه النسيان ( الأبعاد التداولية والحجاجية ).
“فمن خلال الاطلاع على الجهود الحديثة التي بذلت، منذ منتصف القرن الماضي، من قبل المشتغلين باللغة والخطاب من اللسانيين ( ياكوبصون مثلا ) والمناطقة ( بيرلمان مثلا) بدأنا ننتبه للمكون المهمل من تراثنا البلاغي، ذلك المكون الذي غطاه الصدأ واختلط تبره بترابه. وعلى هذا الأساس أعدنا الاعتبار للبعد الحجاجي الإقناعي والمعرفي العام للبلاغة العربية، بعد أن عمقنا البحث في بعض الجوانب المهملة من البناء الشعري ( البنية الصوتية).”[12]
ومما لا شك فيه أن مفهوم البلاغة، عرف شتاتا لاختلاف الرؤى والتصورات وقد “بذل بلاغيون محدثون كبارا جهدا فلسفيا ومخبريا, إن صح التعبير في بيان مدى صلابة الأساس العلمي لقيام بلاغة عامة, البلاغة بوصفها ’’علما كليا’’ يستوعب ثمار علوم اللسان وعلوم الإنسان.”[13]
فقد اقترح الدكتور محمد العمري تعريفا دقيقا للبلاغة، أورده في كتابه ’’ أسئلة البلاغة في النظرية والتاريخ والقراءة ’’، يقول: “البلاغة هي علم الخطاب المؤثر القائم على الاحتمال.”[14]
فعندما سعى “الأستاذ العمري إلى بلورة مشروع بلاغة عامة لكل الخطابات الاحتمالية، التخييلية منها والتداولية، فإنما يسعى، في محصلة الأمر، إلى إعادة الاعتبار للبلاغة العربية في شموليتها، وجمع مباحثها في نسقية تنسق البلاغات الخاصة.”[15]
لقد ظل العمري باحثا شغوفا ومشغولا بصياغة تعريف كلي للبلاغة، وفي ضوء ذلك ظل مؤمنا بسنة الاختلاف وتغير الأسئلة.
إن الباحثين الذي تشبعوا بالتعريفات المحنطة وساروا في مسار أصحاب التلاخيص وشراحها، ظلت صعوبة قبولهم لتعريف مستحدث للبلاغة قائمة، لأنهم يعتقدون أن ما وصل إليه أصحاب التلاخيص وشراحها هو مبلغ البلاغة ومنتهاها، لكن الدكتور محمد العمري كان على وعي تام، كون المسألة تتطلب اجتهادا ودراسة، وسيرا على ما قدمه العمري، أصبح الباحثون العرب الجدد الذين اطلعوا على مشروعه واستوعبوا مفهوم البلاغة عنده، يستعملونه ويوظفونه, معيدين بذلك البلاغة إلى شموليتها، فالبلاغة بهذا المعنى علم كلي، وفي ضوء هذا ” لا بد من الإشارة إلى أن البلاغة تنصرف حسب السياق إلى أحد معنيين، أو إليهما معا:
_ المعنى الأول: الكفاءة التعبيرية، أو حسن الكلام، وهما يتضمنان الفعالية والإعجاب, فالكلام البليغ هو الكلام الفعال أو المعجب، أو هما معا، بزيادة أو نقص من هذا العنصر أو ذاك.
_ المعنى الثاني: هو العلم الذي يصف هذه الكفاءة وهذا الحسن.
وحديثنا ينصرف إلى المعنى الثاني ولكنه يستجلب من حين لآخر المعنى الأول ويتضمنه تضمن المنهج لموضوعه.”[16]
إن البلاغة العامة التي اقترحها الدكتور محمد العمري، تستوعب مختلف البلاغات الخاصة، وتحتضنها، وتمدها بأدوات وآليات الاشتغال، وعليه فإن الخطاب الذي تشتغل عليه البلاغة، هو الخطاب الاحتمالي المؤثر بمختلف درجاته التأثيرية، وعلى أساس قواعد البحث العلمي المعروفة:
1_ البلاغة علم: لكل علم موضوعه ومفاهيمه ومصطلحاته، وأهدافه، أما عالم البلاغة فهو البلاغي الذي يقوم بوصف وتحليل الخطاب الاحتمالي المؤثر, وذلك بالاستعانة على مجموعة من القواعد والآليات التي تنتمي إلى نظريات مختلفة ومتعددة، أضف إلى ذلك المناهج التي تعتبر سبيلا للوصول إلى الشيء ومقاربة الخطابات.
2_ خطاب احتمالي: إنه إنشائي غير يقيني, ” كما قال ريكور، هو الخطاب الذي يمتد بين الاعتباط ( أو الهذر ), في أسفل السلم, والاستدلال البرهاني، في أعلاه الخطاب الذي تستوعبه الصيغة القديمة التي انشغل بها الفلاسفة المسلمون في حديثهم عن ’’ التصديق’’ و’’التخييل’’. فإذا أبحنا لأنفسنا في إطار التراث نفسه,، أن نقايض مؤقتا لفظ التخييل بلفظ الكذب، كما استعمله القدماء في مجال النقد الأدبي(في قولهم: أعذب الشعر أكذبه)، وهو ما يعبر عنه أحيانا ب’’ الكذب الفني’’، فيمكن أن نقول بأن الخطاب التداولي (الخطابي) صدق يحتمل الكذب، والخطاب التخييلي ( الشعري ) كذب يحتمل الصدق.”[17]
3_ خطاب مؤثر: “بمعنى أن البلاغة تتناول الخطاب الاحتمالي المؤثر. فمن شروط هذا الخطاب البليغ أن يحدث تأثيرا في المتلقي ويخلق التحفيز عنده”[18]، وذلك باعتماد آليات تخييلية، وآليات حجاجية بحسب المقام, لأن آليات التأثير تختلف تبعا لاختلاف المستمع وسياق محاورته، وبهذا تكون وسائل التخييل مؤثرة.
ومن هذا المنطلق يكون السؤال المطروح هو؛ هل هذا “التعريف الذي اقترحه العمري تعريف جامع ومحيط أم محاولة تعريف لم تستوفى باقي الجوانب الأخرى التي تعنى بها البلاغة؟” [19]
لقد غير العمري مفهوم البلاغة وزاد فيه، فأصبح “الخطاب الذي تتناوله البلاغة هو كل خطاب يقتضي أثرا وتفاعلا بين متخاطبين فعليين( قائمين) أو مفترضين ( متوقعين ) درجات من التوقع، قد تقترب من الصفر, وهذا الأثر لا يعدو أن يكون طلبا للتصديق ( أو التسليم بدعوى أو أطروحة )، أو طلبا للتخييل والتوهيم، ومعنى ذلك استيعاب الخطاب التداولي الحجاجي كله: من الإشهار إلى المناظرات، وكل أشكال الحوار والمناقشات من جهة،وكل صور التعبير الأدبي بالمعنى الحصري للأدبية بما فيها الشعر والسرد وما تفرع عنهما، أو بني عليهما. ثم تتبع توظيف هاتين الآليتين الخطابيتين في كل المجالات التي تثبث فيها حضورهما قدرا من الحضور.”[20]
إن التعريف الذي قدمه الدكتور محمد العمري للبلاغة يحاول أن يرصد العلاقة بين السياقين العربي والغربي، إنه تعريف جديد للبلاغة يهدف إلى تخليصها من الاختزال الذي تعرضت له مع أصحاب التلاخيص ومن سار مسارهما واهتدى بهديهما. وفي ضوء ما سبق أصبحت البلاغة منفتحة على مختلف أشكال الخطاب المؤثر التخييلي والتداولي.
سفيان بوشراك – بني ملال
[1]– كيليطو عبد الفتاح، الأدب والغرابة، ص64
[2]– العمري محمد، أسئلة البلاغة، ص 12
[3]– نفسه، ص 13
[4]– عماد عبد اللطيف، سؤال المصطلح البلاغي، ص 117
[5]– العمري محمد، أسئلة البلاغة، ص 176، بتصرف
[6]– نفسه، ص25
[7]– العمري محمد، البلاغة الجديدة، ص5
[8]– العمري محمد، أسئلة البلاغة، ص 17
[9]– العمري محمد، البلاغة الجديدة، ص 72-73
[10]– جبري ادريس، سؤال البلاغة، ص 118
[11]– العمري محمد، أسئلة البلاغة، ص 6
[12]– العمري محمد،أسئلة البلاغة، ص 5
[13]– العمري محمد، البلاغة الجديدة، ص 21
[14]– العمري محمد، أسئلة البلاغة، ص 18
[15]– جبري ادريس، سؤال البلاغة، ص 154
[16]– العمري محمد، أسئلة البلاغة، ص 18
[17]– العمري محمد، أسئلة البلاغة،ص 18-10
[18]– جبري ادريس، سؤال البلاغة، ص 156
[19]– جبري إدريس، سؤال البلاغة، ص 158
[20]– العمري محمد، أسئلة البلاغة، ص 20
اترك تعليقا