سعيدة سرسار تكتب: لا تكابر

21 مارس 2020
أرجوك لا تكابر
تواضع قليلا واعترف
بأني اقتحمت كل
حصونك المنيعة
التي كنت بها تفاخر
لا تتباه بأنك
حطمت قلوبا وقلوبا
كانت بك تهيم
و لنيل رضاك
تصارع وتخاطر
اعترف بأني تسللت
خفية عنك إلى الشغاف
أسرتها فأصبحت ترتعد
من سطوتي وتتوسل لي
بأن أفرج عنها
لتعود انت كما كنت
مختالا. . تكابر
سيافا تجلد الحب
وتضرب أعناق المشاعر
وتتركها تئن. . ثم تغادر
سعيدة سرسار – مدينة إنزكان

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

One comment on “سعيدة سرسار تكتب: لا تكابر

  1. تواتيت نصرالدين أبريل 21, 2024

    من الرجاء ينفرط عقد الكبرياء
    قصة جميلة وموحية
    تحياتي

: / :