وهذا البحر خلي الأبدي
في مرايا لججه أرى وجهي المتشظي
وفي أسطر صمته أفتش عن طرقي
أيتها الأمواج، حطمي أوثان عيني
طهري محاريب قلبي
بثي الحياة في مآذن مملكتي
وليؤذن الموج من أعالي روحي
في آذان طفلي
طفل ينام على صدره وجودي
صدر صراخه حجر زاوية بقائي !
.
.
بقلم زكرياء خالد
الجزائر
اترك تعليقا