ها أنا أجلس وحيدة،
وسط الظلام،
ما زلت أنتظر قدومك،
في وقت مواعيدنا السابقة،
أبحث عنك بين العتمات،
أبت أن تغفو عيوني،
دون أن أراك،
لم أعد أتحمل،
الشوق الدفين،
قلبي الحزين،
الذي يحرقني بدمع،
الحنين والإنتظار،
طال غيابك،
أين أنت يا غائب،
مضى عهد،
وأنا أنتظر،
وطال الإنتظار،
أنتظرك في،
عتمة الليل،
وساعات النهار،
ماذا لو أخبرتك،
إنتظاري للقائك،
كإنتظار السجين،
للحرية،
غادرت بلا وداع،
وأنا هنا أكاد،
أقترب من الإنفجار،
وبعد أن طال الإنتظار،
وكنت أرتجي منك العودة،
قمت بطعني طعنات،
لا تنسى،
حطمت كل ساعاتي،
ومحوت كل سعادتي،
يكفي لن أنتظرك،
بعد الآن،
سأحرر قلبي منك،
ولتنتحر أشواق حبك،
ستبقى ذكرى مؤلمة.
خديجة الياسيني – مدينة تارودانت
تمليذة بالاولى إعدادي
اترك تعليقا