يقول “ميخائيل نعيمة” :”متى أصبح صديقك بمنزلة نفسك فقد عرفت الصداقة”. ويقال عن الصديقة أنها أختك التي لم تلدها أمك، لكن العكس هو ما حصل معي…
فالصديقة التي أعتبرها أكثر من أخت، والتي عند نعتي لها بكلمة “أختي” فإني فعلا أمنحها تلك المكانة المميزة في قلبي، ولعل ما يجعلني صديقة وفية هو صدق مشاعري و صفاء نيتي.
لطالما كنت أسمع الكثير عن غدر الأصدقاء والأحباب، إلا إنني كنت لا أعير أي اهتمام تجاه ذلك… لست سيئة ولكن أبتعد كلما سمعت كلاما جارحا… أبتعد كلما أساء لي شخص بتصرف جارح، غير مراعي لكرامتي … أبتعد كلما وجدت أن المكان الذي وضعت فيه ذلك الشخص، ليس هو نفس المكان الذي يضعني فيه هو…
ببساطة أبتعد كلما شعرت أن كرامتي تمس و لو بنصف كلمة مبعثرة، فهي تأثر علي أيما تأثير .. هكذا أنا و أمثالي، نصبر، نمنح الفرص الكثيرة للشخص وننتظر منه أن يتغير… فقط…
لكن عندما نجد أننا كلما وضعنا مكانة عالية لأحدهم في قلوبنا، يضعنا هو في المقابل، تحت الأقدام … فإننا نقسو … ولا نسامح أبدا … لأنه “للصبر حدود” كما يقال.
وفي الأخير أنا لست بحاجة لأحد، لكن السؤال المطروح هو: لماذا يتحول الصديق فجأة إلى عدو مع أنه لم يكن كذلك في البداية؟
حياة كريم – 16سنة، مولاي بوعزة، تلميذة سنة ثالثة إعدادي.
الصديق الذي يتحول فجأة الى عدو، كان حاقدا منذ البداية.. ولكنه كان بارعا في التمثيل والنفاق . لكي كل التحية أختي وإبنت بلدي (حياة كريم )
الصديق الذي يتحول فجأة الى عدو، كان حاقدا منذ البداية.. ولكنه كان بارعا في التمثيل والنفاق .بتوفيق لكي إبنت بلدتي الجميلة حياة كريم