وقت الغروب
على سطح البحر ينكسر
آخر شعاع من شمس الأمل،
ألملم حزني المكابر
أجر خيبات الأمل وأغادر.
لكن، إن غذا لناظره قريب،
فغذا ستشرق الشمس من جديد
وسيلوح بصيص الأمل من بعيد
فالأمل نبراس
ينير حلكة الدجى،
يجدد الأنفاس.
بالأمل سأنير عتمة الطريق
و في سماء الحلم سأعاود التحليق
لم ولن أنهزم،
فهيهات أن ينكسر
من كان رفيق دربه الأمل.
فبعد كل كبوة تأتي وثبة
وبالأمل سيأتي الفوز بعد الخيبة…
.
.
حكمت شقور – مدينة الدارالبيضاء
اترك تعليقا