حبيبتك سيدي
قصيدة عصية النهاية
تطل على المدى البعيد
من النجاف.
ما رآها ذواق
إلا و هام بها عشقا
و تغنى و رقص
على جمال الضفاف.
حبيبتك سيدي
فيها عنفوان كيليوباترا
و نقاء ريتا
(قديسة العفاف).
أعلاها فرات
و أسفلها دجلة
و حسنها فواكه
تغري بالقطاف.
حبيبتك سيدي
حين تغازلها الريح
يتعرى الشجر
و تُحرم
مثل حاج متعبد
وقت الطواف.
حبيبتك تغني للاصداف
على الشاطئ…
و تراقص النوارس
على ممر الخصر
تحت اللحاف.
و حين يغازلها المطر
ترقص حافية
و تملأ كفيها المخضبة
بالماء الكفاف.
اترك تعليقا