لم يبقى شيء منذ الوداع غير تفاصيل تئن في كلمات في ظلال الليل قضيت ساعاتي حيرى أفك شفرة تفاصيلك
وسط تلك التفاصيل الصغيره البسيطه انا دفينه الأن فلا هي ترحمني وتسلمني لنومي ولا هي تنسيني هي فقط هنا تكتم أنفاسي
تعبت أعاند وأكابر حتى انفجرجسدي :يكفي!!
تعبت من الهروب حتى جادت جفوني علي دمعا
فهي المواساه القريب في حزني
موسيقى تفاصيلك ترن في أذناي يا سيدي !
ألم أخبرك مرارا : لا تترك شتات تفاصيلك يعيدنا البداية
فلماذا مازلت أرى الشمس في ابتسامتك التي لا أدري سرها؟
تهت في الدرب ،ضيعت عنواني واسمي يا غالي…
لكن تفاصيل دربك عنوانك واسمك يطاردونني
كيف أعيش في دنيتي مرتاحا من أنين التفاصيل والليل
نسي السرور عنواني وباتت ألحان الحزن مسكني
متى الشفاء من تفاصيلك التي هزت بدني ؟
ومتى تحتضر أنت داخلي لتلوح في الأفق مودعا قلبي
سحقا لتفاصيلك الذي أرقت مضجعي وسلبت نومي تجاهلت تعبي مرات وغنيت ألحان الحب في داري
آه يا اسفي على حالي لم أفهم يوما الأيام وما أدراني بالأسرار
غدوت أصارع أمواج تفاصيلك علني أجني شيئا ولو في الأحلام
انظر خلفك، أنا هنا احتسي تفاصيلي التي غزاها ذكراك استحلفك بالله أخبرني أين أخبئها هل بين أشعاري أو وسط جدراني.؟
حفصة اللمطي – مدينة طنجة
نص جد ممتاز