و منك الذي ما عنك قد كان لاهي ــــــــ فكل المنى نيل الرضا يا إلهي
لديه و لا يحيا الملاهي بجوها ـــــــــ به لا يبالي أن تحل الدواهي
يتوب إليكم من جميع ذنوبه ــــــــ يكون بليل للبدور يضاهي
يكون نهارا للشموس قرينها ـــــــــ و عبدا له طول الخضوع التباهي
شغلت بأنوار المحبة باله ـــــــــ و ما في الملاهي عنك قد كان لاهي
.. .. .. .. ..
و غفرانك الأسمى إلهي طلبته ـــــــ و عيش السلام الحلو كالروض راهي
يرى جفنها نور السرور بكونه ــــــ و من حسنه الزاهي العيون السواهي
و في توبتي أرقى منازل جنتي ــــ و عيش الجنان الحلو في العين زاهي
أرى زهرة الدنيا الرحيل شعارها ـــــــــ فثوب الحياة الموت يبلى و واهي
أضحي بروحي في سبيل علوه ـــــــــ أرى في رباط الدين عزي و جاهي
.. .. .. .. ..
أطيع و لا أعصي إلهي و خيره ـــــــــ يعم النهى عن أمره الشر ناهي
و أقرأ قرآني و فيه شفاعتي ــــــــ و ذكر الإله لا يفارق فاهي
تحل الدواهي في الدواعي بحاله ـــــــــ يكون زماني القلب بالنار طاهي
يصون حماه في مداه ملاكه ــــــــــ و شيطانه الغاوي خبيث و داهي
و ما غره وجه الدنى لا تهمه ـــــــــ و من بعدما قد تاب فيها الملاهي
.. .. .. .. ..
ومن واقعي تجري خيالي خيوله ــــــــ و في ساحتي مثل الرياح المراهي
و في عشقه الفاني فؤادي و شوقه ـــــــــ إلى ربه يجري بأقصى التماهي
و شرع الإله ما عصى بل يطيعه ــــــــــ بأسبابها تقواه تسمو المناهي
بيوت الإله من محال فراغها ـــــــــ و شاع جلوس الناس عند المقاهي
بعين الجمال الحلو من وجه سؤددي ـــــ أرى نوره ربي و ما كنت ساهي
الآراء الواردة في هذه المشاركة تعبر عن رأي صاحبها فقط.
الشاعر حامد الشاعر، من مواليد مدينة العرائش، حاصل على الإجازة في الحقوق؛ شعبة القانون الخاص. ينظم الشعر العربي و يكتب مقالات صدر له ديوانين الأول “تباريح الشوق” و الثاني “لواعج المحبة” الثالث سيرى النور قريبا. عرض شعره مرتين عبر أثير الإذاعة، كما نشر في عدة جرائد ورقية و رقمية.
اترك تعليقا