و مالي حبيب علي يحن ـــــــــ و أضحى عدوي بمن يمن
لهذا أنا في بلادي غريب ـــــــــ و عقلي جنونا يكاد يجن
جفاني و ما في سقامي شفاني ـــــــــ يقينا فبي كل ظن يظن
و يقسو علي و بي لا يبالي ـــــــــ إلى صدره مثل طفل أحن
و في موطني كنت أبدو غريبا ــــــــ قوانينه في هواه يسن
……….
و في غربتي صرت أغدو غريقا ـــــ و صوت البلايا بأذني يرن
كطفل رضيع بمهد وسيع ـــــــــ و من شدة الحزن صدر ي يئن
إليه زمان التلاقي أحن -ـــــــــ ولا يضحك القلب عندي يهن
و دارت رحاها الوغى في حماها ـــــ و حربا زماني علي يشن
بسلوى الفنون و بلوى الجنون ـــــــــ لأهل الهوى الحب قلبي يكن
و طيف المنايا يرى في الحنايا ـــــــــ و ناقوسه في الصدور يطن
……….
علا هاتفي في مداه يرن ـــــــــو قربي ذبابة أرضي تزن
أتاني بصمت عجيب المنون ــــــــ و صوت الحياة لدي يدن
و قد كنت زير النساء و صرت ــــــــ زماني عنينا بشكوى تعن
بشعرى أرى عالم الكون أحلى ـــــــــ و أجراسه في الضمير تطن
ظنونا بنا في هواه يظن ـــــــــ بشي ء المحبة كرها يضن
لآراء الواردة في هذه المشاركة تعبر عن رأي صاحبها فقط.
الشاعر حامد الشاعر، من مواليد مدينة العرائش، حاصل على الإجازة في الحقوق؛ شعبة القانون الخاص. ينظم الشعر العربي و يكتب مقالات صدر له ديوانين الأول “تباريح الشوق” و الثاني “لواعج المحبة” الثالث سيرى النور قريبا. عرض شعره مرتين عبر أثير الإذاعة، كما نشر في عدة جرائد ورقية و رقمية.
اترك تعليقا