التّلويحات التي تُنجدنكَ، دائما، من ضَنك الأيّام وغيابات الوحدة .. قد تغرقكَ إحداهنَّ يوما إن كانت للوداع.
بعد كل هذه الانتصارات
وهذا الكمّ الهائل
من الغنائم
أضع يديّ على رأسي،
وأجلس وحيدا
كأكبر خاسر
فوق الأرض.
كنت أعلم
أنّ الجدران الحصينة
لا تسقط أبدا،
…
كيف سقطت يا قلبي؟.
بكل تأنٍّ،
أتحسَّس الجرحَ الذي قرحَتْه يدُكِ،
يدُكِ التي طالما
ضمَّت يدي
وربَّتَت
على كتفي.
الأرض التي كنّا نَزرع فيها أحلامنا،
ونَنهر عنها الطُّيور،
الآن..
أينعتِ الأحلام،
لكن
تَركْتُها للطُّيور.
جواد الهشومي- مدينة آسفي
اترك تعليقا