أستطيع الدخول في علاقة محرمة تحت عنوان يسمى بالحب .
تصور حجم الكارثة :
ألتقي ، اتحدث ، تصل بشاعة الأمر أن أخرج معه يوميا !! مع شخص لا يقربني شيئاً .
تملقة ليحبني نمسك في يد بعضنا البعض كأننا عروسين في شهر العسل ، نعترف لبعضنا البعض بحبنا الكبير ، بشغف بشع لنجلس في حديقة مشبوهة ، نأكل غزل البنات فيسرقنا الوقت ساعات نكون فيها إلى مرحلة بائسة من الاحلام .
انجبنا طفليين أو ثلاثة أطلقنا عليهم اسماء قذرة عصرية هه ، فجأة تذكرت انني تأخرت عن المنزل فقد أخبرت والداي لدي دروس ساراجعها مع إحدى زميلاتي .
– ثم ماذا ؟؟!! ادخل إلى غرفتي فاجده يسأل: هل وصلتي ؟ رغم أنه هو الذي أوصلني يا له من أبله !!
فاجيب : نعم حياتي و كأنني ازور منزل والداي لأول مرة بعد زواجنا ، نكمل حديثنا إلى ما بعد منتصف الليل و بدل أن أنطق بالشهادتان قبل أن أنام ، أقول له احبك . و اغط بعدها في ثبات عميق ، لا أؤدي صلاة الفجر لأنني واقعة في الحب ، هه اقصد قذارة .
و تمضي عدة أشهر بنفس الروتين و أحيانا نتشاجر فابكي طول الليل حتى يصالحني أليس هذا مقزز ؟؟
و ربما نمضي سنوات بنفس الحال حتى يجد فتاة أخرى فيكمل معها المشوار ، فينهار زواجنا الافتراضي فاغوص في معاناة و ربما انتحر .
أليس مجرد التفكير في الأمر يبعث البشاعة في النفس ؟؟!!
اتعرفون ماذا ؟؟
معظم الفتيات عاشوا ما ذكرته سابقا ، أو جزء منه في مرحلة المراهقة .
“و لأنها علاقات محرمة كوى الله بها قلوبهم”
الآراء الواردة في هذه المشاركة تعبر عن رأي صاحبها فقط.
امينة بلحداد – الجزائر، ولاية سطيف، 16 سنة
اترك تعليقا