شعر
حمامة تنوح بسرها تبوح
لكل من دنا
درب الهوى عسير لمن فيه يسير
لا تدنو يا فتى
في لحظة الغروب مشردا أسير
أستطلع الغمام وطبفه الجميل
مفرد هنا
لا تدع الظنون تسلوك والهموم
فغائب يعود
كمذنب يتوب ما ذاق من ملام
يذوب في الفنا
في هدأة السكون أدعوه أن يكون
فيردني الأنين قد غاب من تسل
فلا تعد هنا
لؤلؤة تلوح في خدرها الرصين
تنادي من يعوم
أليس من هوى جدير بالنجوم
يجالس الملوك ويلمس الذرى؟
انتظرت في شجون حبيبيٙ الأمير
وقلبيٙ الصغير تٙردى في الخٙلا
تسلى بالغرام في لحظة وهام
وغاب في الفٙلا
سهرت للدجى أرجوه أن يلين
و مسحت من دموع عن جفنيٙ الحزين
فزاد في الغٙلا
لمحت في المرآة ظلال وجهٍ فات
كأنه الحبيب يناجي في وجوم
وصوته الرزين مبحوحٌ في بكاء
فيختفي سُدى
ما كان أن يكون
ما عدت أرتضيه وضاع في الزحام
حتى لو يعود يشكو من غرام
وصُفرة الخدود تنم عن سُقاٙم
لا آبٙه أنا
ضحكت في حبور لهمسه الغريب
ورأيته يتوب من ذنبه القديم
ويٙسِحُّ من دموع تفور من ضلوع
ورعشة اللقاء تذوب في الخجل
كيف الحب يهون تٙراه لا يدوم
نظرت في المُقل
مسافر غريب قد تاه عن خطاه
فلم يعد يرى سراب من هٙواه
سبحان من يجير من ضٙلّٙ عن هُداه
فدوى اليعقوبي – مدينة مراكش
حاصلة على الاجازة في اللغة العربية، عاشقة للكتابة.
شكرا جزيلا