الفنانة التشكيلية حسناء الكمايش 

24 يونيو 2019

الفنانة التشكيلية حسناء الكمايش على إيقاعات العود والطرب الأصيل عشقت الريشة والألوان..

ولدت حسناء الكمايش بمدينة الصويرة سنة 1994، ترعرعت في وسط فني متميز على نغمات عزف والدها الموسيقي الركراكي الكمايش الذي كان يتقن ببراعة العزف على آلة العود مع الجوق البلدي بمدينة الصويرة، على إيقاعات العود والطرب الأصيل انجذبت  الطفلة الصغيرة إلى عالم الفن فهي تعد من بين الفنانات الفطريات، حيث منذ طفولتها وهي شغوفة  بالألوان القوية الأحمر، الأصفر والبرتقالي…، ألون سائدة بمعاني عميقة تمنحها الطاقة والسعادة والرغبة في الرسم، تشتغل الفنانة حسناء بالصباغة المائية وبعض التقنيات الأخرى المختلفة. في غالب أعمالها، تميل الفنانة الصويرية  إلى التعبير عن مواضيع منبثقة من طبيعة وسحر مدينة الصويرة عبر مزج الألوان بتناغم وانسجام، فلغة الألوان بالنسبة لها تشكل ذلك  المتنفس الذي من خلاله نحلق في سماء الحلم الصافي تارة، والواقع المعاش تارة أخرى مما يجعل المتلقي يرى اللوحة أكثر عمقا وقربا.

الى جانب ميولها الفني و تعلقها بالريشة و الألوان، تشتغل حسناء أستاذة للغة الفرنسية و هو الشيء الذي يتيح لها مشاركة هذه التجربة الفنية و نقل معالمها التي تعتني بالمعنى و تهتم بالتفاصيل، مع أجيال المستقبل حيث تقول ” أوكلت مهمة بناء المجتمع للفنان و المثقف”.

سبق أن نظمت الفنانة عدة معارض شخصية وجماعية أخرها معرض فردي بالفضاء الثقافي دار الصويري، مدينة الصويرة تحت عنوان “هذيان الالوان”،  سنة 2017.

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

: / :