بين الشوق والحنين
فَقَدَ عقلي صَوابَهُ
وَظَلَّ مَنْ سَلَبَنيهِ طَليقاً
طليقا لا أ دْرِ
ما أصابه ؟
بين الفرح وٱلتَّرَحِ
صار فؤادي يَتَأَرْجَحُ
وكَأَنَّكَ ٱلْبَحْرُ
وأنا ٱلْمَدُّ وَ جَزْرُهُ
كيف يُعْقَلُ لِمَنْ
سرق بالي نومه ؟؟
أنْ ينام ٱللّيْلَ
ويتركني سامِرَةً
أَعُدُّ نجو مَهُ
ويا ليل أخبرني
عن آسِرِ قلبي
كيف حالُهُ؟؟
وهل فعل به الشوق
مافعله بي ؟؟
أم أنَّهُ
لا يَأْبَهُ !!
بعيدة عَنْهُ
و كأَنَّ الفؤادَ
مَعَهُ
أَعِشْقٌ هذا يا تُرى ؟؟
أَمْ أَنَّ سِحْرا قد أَصابَهُ
مُدْمِنَةٌ على تفاصيلك
ولا رجلا غيرك أَهْواهُ
فَرِفْقاً بِمُهْجتي
فقد أهلكني
ٱلتّيهُ وٱلوَلَهُ
مفتون أنا قلبي
وقد فتنه
لون عَيْنَيْهِ
ٱلْعَسَلِيّ
وكم أَعشقهُ !!
إلهام العويفي – مدينة أيت ملول
اترك تعليقا